نظم الحزب الوطني الريفي وقفة احتجاجية يوم الـ 27 أكتوبر بساحة الأمم، أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة بجنيف. حضرها أعضاء الحزب و أبناء الريف من مختلف المدن الأوروبية، من أجل لفت انتباه المجتمع الدولي إلى انتهاكات حقوق الإنسان بالريف التي ترتكبها دولة الإحتلال المغربي في حق الريفيين، من اختطاف و سجن و قتل و تهجير…
إلى جانب الشكل الإحتجاجي و علاقة بالنشاط السياسي الأساسي قدم الحزب ملفا حقوقيا و سياسيا إلى اللجنة الأممية المكلفة، هم موضوع الملف بشكل أولي القصف الكيماوي الذي تعرضت له جمهورية الريف بين 1923 و 1927، نتيجة العدوان الثلاثي: إسبانيا، فرنسا و المغرب. الذي بسببه يعيش الريفيون اليوم الويلات مع مرض السرطان نتيجة ترسب الغازات السامة في التربة الريفية و كذا انتقاله وراثيا عبر الجينات.
تقديم هذا الملف الحقوقي الصريح و العادل هو أولى ثمار عمل الحزب، منذ الإعلان عنه في (16) السادس عشر من سبتمبر الماضي بالعاصمة الأوروبية بروكسيل، بعد مسيرة بمناسبة العيد الوطني (الذكرى الـ 102 لتأسيس الدولة الريفية).
”بعد أزيد من قرن من الزمن، يسجل الريف صفحة جديدة في تاريخ الأمم المتحدة”
–عزيز أغراولي – الناطق الرسمي بإسم الحزب.
هذا و يبقى أمام الحزب السياسي عدة رهانات مستقبلية، أهمها قضية المنفيين و المحرومين من العودة إلى أريف بسبب رأيهم السياسي.
تحرير: موحند الخلفيوي – The Rifland