كاستمرارية في قمع كل صوت ريفي حر، أقدمت سلطات دولة الإحتلال المغربية مساء أمس الـ 21 غشت 2024 على توقيف واعتقال الناشط الريفي سعيد ختور في معبر آيت أنصار الحدودي مع مليلية، خلال زيارته لعائلته بالريف الوطن قادما من هولندا.
تم اخضاع سعيد ختور للتحقيق ليلا لساعات طويلة من طرف الشرطة القضائية بالناظور، ليتم اخلاء سبيله أخيرا في نفس اليوم، علمنا بذلك عبر تدوينة له على الفيسبوك. اعتقاله التعسفي كان على خلفية مشاركته في حراك الريف بأوروبا و أراءه المطالبة بالتنمية و إطلاق سراح المختطفين السياسيين الريفيين. وقد خلف الحدث غضبا و استنكارا واسعا من قبل النشطاء السياسيين و الحقوقيين خاصة ريفيو المهجر بمختلف توجهاتهم الذين عبروا عن تضامنهم المطلق مع سعيد ختور.
يأتي هذا الشكل الإستفزازي في فترة من خيبة أمل يعيشها الريف بعد إخراج إشاعات مقصودة تقف المخابرات المغربية وراءها مفادها أن العفو الملكي سيشمل مختطفي الريف الشيء الذي لم يتحقق.
تحرير: موحند الخلفيوي