نظم عدد من الريفيين المهجرين إلى أوروبا لاسيما ريفيو بلجيكا يوم الأحد الماضي 26 مايو 2024، وقفة لأجل تخليد الذكرى الـ 98 لنفي الرئيس الشرعي للدولة الريفية 1921-1926 التي تم اجهاضها من قبل فرنسا و إسبانيا إلى جانب قوى السلطان المغربي الذي شارك في قصف الشعب الريفي بالقنابل المحظورة دوليا.
وعليه فإن الوقفة التي نظمها ودعا إليها الحزب الوطني الريفي وهو مؤسسة سياسية وضع على عاتقه مهمة الدفاع عن حقوق الشعب الريفي و تدويل قضية تصفية الإستعمار المغربي، مرت في أجواء سلمية و أخوية لولا بعض البلطجية التي سخرت من قبل المخابرات الخارجية المتمثلة في قنصلية دولة الإحتلال بمدينة أنتويربن، أشخاص تم تحريضهم لأجل إفقاد الشكل التظاهري سلميته عن طريق ترهيب المشاركين و تهديد البعض، و تحريف مساره الذي يجتمع في تمسك الشعب الريفي بدولته و مشروع رئيسها الشرعي والتعبير عن الإرادة الملحة و العزم في استعادة الشرعية التاريخية والتخلص من الإحتلال المغربي.
هذه البلطجية المسخرة من طرف المخزن العلوي المجرم لم تعد تنحسر داخل الريف الوطن المحتل كما لم تعد تهدد الأحرار المتواجدين داخل أرض الريف المحتلة فقط، بل توسعت لتشمل الدول الأروبية أيضا، محاولة أن تطبق ديكتاتوريتها وقمعها على كل صوت حر يعارض إجرامها بهدف تلطيخ وتشويه صورة المناضلين الريفيين الأحرار داخل الأراضي الأروبية وذلك بعدما قامت هذه العصابة العلوية بتهجيرهم ونفيهمن من وطنهم.